عين العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبدالعزيز” الأميرة “ريما بنت بندر بن سلطان” سفيرة للسعودية في واشنطن، خلفا لنجله الأمير “خالد بن سلمان”، الذي عين نائبا لوزير الدفاع.
ويأتي تغيير السعودية سفيرها في واشنطن وسط توتر في علاقاتها مع الولايات المتحدة منذ مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، في قنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر الماضي.
وتسير الأميرة “ريما” على خطى والدها الذي شغل منصب سفير السعودية في واشنطن من عام 1983 إلى عام 2005.
وعاشت فترة كبيرة من طفولتها في الولايات المتحدة بسبب وظيفة والدها، كما حصلت على شهادة البكالوريوس في جامعة جورج تاون تخصص دراسات المتاحف.
وعملت منذ عودتها إلى السعودية عام 2005 في القطاعين العام والخاص.
وتولت العديد من المناصب الاقتصادية والتجارية، من بينها المديرة العامة لفرع شركة هرفي نيكولز في الرياض.
وتعرف الأميرة “ريما” بدفاعها عن حقوق المرأة.
وعملت قبل تعيينها سفيرة في الهيئة العامة للرياضة على توسيع مشاركة المرأة في النشاطات الرياضية.
وعملت الأميرة “ريما” كمستشارة في مكتب ولي العهد، كما عملت كوكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة.
وحصلت على شهادة بكالوريوس الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999.
وأصبحت أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
وعملت في منصب الرئيس التنفيذي لشركة ألفا إنترناشونال/هارفي نيكلز، حيث دخلت ضمن قائمة مجلة “فاست كومباني” الأمريكية للأشخاص الأكثر إبداعا عام 2014.
وأطلقت الأميرة “ريما” مبادرة 10ksa التي تمكنت من الدخول إلى موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بعد صناعة أكبر شريط وردي في العالم الذي يرمز لمكافحة سرطان الثدي، كما أنها المؤسس لمبادرة ألف خير.
وتم اختيار الأميرة “ريما” لتكون في المرتبة السادسة عشرة ضمن قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية.
كما تم تضمينها في قائمة “أكثر الأشخاص إبداعا” من قِبل مجلة “فاست كومباني” الأمريكية في عام 2014.
كما دخل اسمها قائمة كبار المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية المرموقة في عام 2014.