كشف محللون لبنانيون حقيقة ما يحدث في مخيم عين الحلوة من أحداث دامية، والتي جاءت بعد  زيارة قام بها رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني، ماجد فرج إلى بيروت قبل أيام.

وحمل فرج خلال الزيارة رسالتين “غريبتين” إلى الحكومة اللبنانية، تتعلقان بالمخيمات والوجود العسكري الفلسطيني في لبنان.

وقال محللان في حديث لقناة الجديد، إن فرج طلب من السلطات اللبنانية نزع سلاح المخيمات، وتشديد الرقابة على القواعد العسكرية الفلسطينية، لضمان عدم نقل الخبرات العسكرية والوسائل القتالية، بينها الصواريخ، إلى الضفة الغربية المحتلة، في ضوء تصاعد المقاومة هناك ضد الاحتلال الإسرائيلي.

أما الطلب الثاني، فيتعلق بمنع تدخل رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني المعين من قبل الحكومة، باسل الحسن في المخيمات والصراعات بين الفصائل.

وقال محلل لقناة الجديد؛ إن الطلب الأول المشار إليه سابقا، جاء نيابة عن دولة الاحتلال التي تواجه حالة مقاومة غير مسبوقة في الضفة.

وارتفعت، حصيلة الاشتباكات المسلحة بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا، جنوبي لبنان إلى 6 قتلى وأكثر من 30 جريحا.

وتدور في المخيم منذ السبت، اشتباكات بين مجموعات إسلامية وقوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لحركة “فتح”.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 6 أشخاص وجرح أكثر من 30 شخصا منذ اندلاعها، السبت، وتستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.

اقرأ أيضا: لبنان.. انتهاء ولاية رياض سلامة دون تسمية خليفته