تذكر ناشطون حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات السعودية في سبتمبر 2017، والتي طالت دعاة ومفكرين وأكاديميين وعلماء بارزين.
جدير بالذكر أنه مع مرور 6 سنوات على هذه الحملة، أحيا الناشطون ذكرى تغييب هؤلاء المفكرين، منددين بقمع السلطات السعودية، ومطالبين بإطلاق سراحهم.
طبقًا لخبراء فمن أسباب تلك الحملة رفض كثير من هؤلاء توجيهات الديوان الملكي، ورغبة ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” في عدم وجود أي معارضة داخلية للإجراءات التي يتخذها.
كذلك لم تبحث السلطات عن مبررات للحملة، فقد كانت عريضة الاتهامات جاهزة ومفصلة، حسب مقاس كل معتقل وما يناسبه، وفق مكانته العلمية أو العملية أو الاجتماعية أو غيرها، رغم أن أغلبهم من الوجاهات والشخصيات المعروفة في أوساط المجتمع السعودي، ولم يسبق أن أُدينوا في أي قضية.
جدير بالذكر أنه طيلة فترة اعتقالهم، لم تتوقف المطالبات من قبل شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بضرورة إطلاق سراح المعتقلين، دون تجاوب من السلطات السعودية.
ودعت عشرات المنظمات الحقوقية الدولية ومنها “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية” السلطات السعودية بالإفراج عن معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان، والكشف الفوري عن مكان احتجازهم إضافة إلى السماح لهم بالاتصال بعائلاتهم والمحامين، ولكن دون جدوى.
كذلك أحيا ناشطون ذكرى هذه الاعتقالات، حتى تصدر وسم “اعتقالات سبتمبر 6 سنوات”، قائمة الأكثر تداولا في المملكة.
اقرأ أيضًا : منتخب السعودية يتسبب في انقسام بين مشجعي نيوكاسل
اضف تعليقا