فصلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية محللا يعمل لديها، بعد أن دعا إلى مقاطعة “إسرائيل” خلال كلمة ألقاها بالأمم المتحدة.

وذكرت الشبكة أن المحلل “مارك لامونت” هيل لم يعد يعمل لديها، دون إبداء سبب، حسبما أفادت صحيفة “واشنطن بوست”.

وكان “هيل”، الأستاذ بجامعة تمبل، دعا إلى مقاطعة “إسرائيل” وإلى “فلسطين حرة من النهر إلى البحر” في خطابه الذي ألقاه يوم “الأربعاء” الماضي.

وقال: “أدعم حرية فلسطين وأدعم حق تقرير المصير للفلسطينيين، وأنتقد بشدة سياسة “إسرائيل” وممارساتها”.

وإزاء حملة الهجوم العنيفة، أصدرت جامعة تمبل بيانا صحفيا أكد فيه أن ما تم اقتباسه بشكل مكثف نقلا عن “هيل” لا يعبر عن  إدارتها.

وأضافت الجامعة: “مارك لامونت هيل لا يمثلنا وآراؤه خاصة به (..) ومع ذلك فإننا نعترف بأن لديه حقًا محميًا دستوريًا للتعبير عن رأيه كمواطن عادي”.

وفي تغريدة عبر “تويتر”، قال المعلق الأمريكي إن عبارته التي أثارت الجدل “لم تكن دعوة لتدمير أي شيء أو أي شخص آخر”.

وأضاف “هيل”: “لقد كانت دعوة للعدالة، سواء في “إسرائيل” أو في الضفة الغربية/غزة.. الخطاب كان واضحًا جدًا ومحددًا تلك الأشياء”.