أكدت مجلة بوليتيكو الأمريكية عن أن الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية بينها ألمانيا وإيطاليا واليونان، تمارس ضغوطًا على مجموعة العمل المالي من أجل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لشطب الإمارات من قائمتها الرمادية.

من جانبها، اعتبرت المجلة أن الدافع الرئيس وراء الضغوط الغربية على المجموعة -التي تتخذ من باريس مقرا لها وتضم 23 عضوية- لحذف الإمارات بعد عام ونيف من إدراجها بالقائمة الرمادية التي تبعد خطوة واحدة من القائمة السوداء؛ هو البحث عن الطاقة.

كما رأت المجموعة في مارس العام الماضي إلى أن هناك عيوبا في الإجراءات الإماراتية ضد التهرب من العقوبات وتمويل الإرهاب والجرائم الأخرى.

فيما أوضحت المجلة أن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير العام الماضي، وعدد من العوامل الأخرى خدمت الإمارات، رغم الإشارات المستمرة بأن الإمارات الثرية لا تزال ملاذا للعقود والمعاملات غير الشرعية.

يشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية أجبرت ألمانيا على البحث عن الطاقة من دول الخليج. وفي سبتمبر سافر المستشار الألماني أولاف شولتز إلى أبو ظبي، حيث وقع صفقة غاز لكي تساعد ألمانيا على عبور موسم الشتاء.

كما أعلن شولتز عن اتفاق واسع لـ “تسريع أمن الطاقة والصناعة “بين ألمانيا والإمارات و “المساعدة في تطبيق عاجل لمشاريع المنارة الإستراتيجية والتركيز على الطاقة المتجددة والهيدروجين والغاز الطبيعي والتحرك في مجال التغيرات المناخية”.

اقرأ أيضًا : نيويورك تايمز: مصداقية مؤتمر قمة المناخ في خطر بسبب سياسات الإمارات المضللة