“لن أطيع أوامر الجيش!”.. كانت هذه العبارة الأبرز في تسجيل صادر عن الأمير حمزة بن الحسين شقيق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بعد وضعه رهن الإقامة الجبرية في أعقاب إحباط محاولة للانقلاب على الحكم اُتهم الأمير “حمزة” بالتورط فيها.

 في تسجيله الذي أصدرته المعارضة في البلاد يوم الاثنين، قال الأمير “حمزة” إنه سيعصي أوامر الجيش بعدم التواصل مع العالم الخارجي، ولن يمتثل للأوامر التي تمنعه من مزاولة أي أنشطة أو التزام الصمت.

 يوم السبت، حذر الجيش الأمير من أفعال قال إنها تقوض “الأمن والاستقرار” في الأردن، أحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة، في المقابل قال الأمير حمزة في وقت لاحق إنه رهن الإقامة الجبرية، كما تم اعتقال عدد من الشخصيات البارزة بعد اتهامهم بالتورط معه في محاولة الانقلاب.

 وأعلن مسؤولون الأحد أن الأمير حمزة أجرى اتصالات مع أشخاص على اتصال بأطراف أجنبية في مؤامرة لزعزعة استقرار البلاد، كما أكد المسؤولون أن الجهود جارية لحل الأزمة داخل العائلة المالكة، في أول خلاف مفتوح منذ سنوات عديدة، لكن الأمير حمزة لم يتعاون -حسب تصريحاتهم.

 من جانبه، قال الأمير حمزة في التسجيل الذي تلاه باللغة الإنجليزية، والذي وزعه على الأصدقاء ومعارفه: “سأقوم بالتصعيد.. عندما يخبرونك أنه لا يمكنك الخروج أو التغريد أو التواصل مع الناس ولا يُسمح لي إلا برؤية العائلة، لن أطيع”.

وأضاف “لم أشترك في أي مؤامرة… لست عضواً في أي منظمة أجنبية تسعى لتخريب البلاد كما يُقال دائماً ضد أي شخص يحاول الحديث… كل ما أفعله هو التواصل مع الشعب للتأكيد على أن هذه العائلة [الحاكمة] لا يزال بها أشخاص يحبون هذا البلد ويضعون مصلحته ومصلحة الشعب فوق أي اعتبارات أخرى”.

 من غير الواضح لماذا قررت المملكة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأمير حمزة الآن، لكنه وضع نفسه في خطر من خلال القيام بزيارات متكررة للتجمعات القبلية حيث ينتقد بعض الناس الملك.

 من الجدير بالذكر أن الملك عبد الله كان قد أقال الأمير حمزة من منصبه كوريث للعرش عام 2004 في خطوة عززت سلطة الملك الحالي.

  للاطلاع على النص الأصلي من المصدر اضغط هنا

 اقرأ أيضًا: الأردن.. الأمير حمزة يعلن أنه لن يلتزم بالإقامة الجبرية