قال الصحفي البريطاني جوناثان روغمان، أن جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول قبل عام، جريمة “مروعة” و”ارتُكبت بموافقة دولة”.

وروغمان، مؤلف كتاب “جريمة في القنصلية”، هو مراسل القناة الرابعة البريطانية، وحائز على جائزة من الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا).

وتحدث الصحفي البريطاني، لوكالة الأناضول، على هامش حفل أقيم مساء الأربعاء في مقر منظمة العفو الدولية بلندن، للتعريف بكتابه “The Killing In The Consulate”.

وأشار روغمان إلى أن الكتاب يتناول “قصة جريمة مروعة ارتكبها موظفو الحكومة السعودية”.

وقال إنه من المهم جدًا إجراء تحقيق شامل في الجريمة من كافة الجوانب، وأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، رغم تحمله مسؤولية الجريمة لم توجه إليه التهم.

ولفت إلى أن هذه العملية كانت مثالًا استثنائيًا على الجريمة الأكثر دناءة بحق صحفي.

وأوضح أن مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام خارج نطاق القضاء أغنيس كالامار، دعت إلى تحقيق دولي في الجريمة، ولكن ذلك لم يتحقق.

وأشار إلى أن كالامار لا تحظى بدعم رئيسها أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في هذا الإطار.

وبيّن أن سعود القحطاني المستشار الإعلامي السابق لبن سلمان، لا يزال حرًا ولا يحاكم رغم إعلان النيابة السعودية تورطه بالجريمة.