كشفت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، عن الأسباب التي دفعت المملكة العربية السعودية إلى “تحدي” الولايات المتحدة الأمريكية، باتفاقها مع روسيا على قيادة تكتل منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك+” لخفض كبير لإنتاج النفط يصل إلى مليوني برميل يوميا.

وقالت الوكالة، 3 أسباب محتملة للخطوة السعودية، أولها: محاولة واشنطن إحياء الاتفاق النووي مع إيران، عدو الرياض الإقليمي، في ظل مشاركة السعودية في حرب اليمن، وما اعتبرته دول الخليج افتقارًا إلى الحماية من واشنطن ضد هجمات الوكلاء المدعومين من إيران.

الدافع الثاني هو أن ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان”، يسعى لوضع السعودية كلاعب رئيسي إقليميًا، باستخدام المليارات التي تكسبها المملكة من النفط.

الدافع الثالث، يتمثل في رغبة المملكة بموازنة العلاقة بين أمريكا وروسيا، حيث تلعب الأخيرة دورا مهما ليس فقط في أسواق الطاقة، ولكن أيضا في الصراعات الإقليمية من سوريا إلى ليبيا.

بينما تشارك روسيا في المفاوضات مع إيران، وعلى عكس الولايات المتحدة، فإنها لا تنتقد السعودية بشأن حقوق الإنسان.

أقرأ أيضا: عائلات معتقلي الرأي تطالب الإدارة الأمريكية بالضغط على مصر والسعودية