كشفت صحيفة “إلبايس” الإسبانية عن ما أسمته “ممارسة احتيالية” تقوم بها المملكة العربية السعودية لرفع التصنيف العالمي لجامعاتها، بما يكسبها مزيدا من النفوذ العلمي، ومن ثم السياسي.
من جانبها، ذكرت الصحيفة، في تقرير أن تصنيف شنغهاي، المعروف أيضًا باسم “التصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية”، هو منشور سنوي مرموق يقيس جودة التعليم والبحث في مختلف الجامعات على مستوى العالم، ويعد الصعود في مرتبته أمرًا بالغ الأهمية لاكتساب النفوذ السياسي، مشيرة إلى بعض العلماء المشهورين في الصين وإسبانيا هم طريق السعودية لتحقيق هذا النفوذ.
فيما أورد التقرير أن إدراج هؤلاء العلماء في قائمة الانتماء الأساسي لجامعات دولة ما يمكن أن يضخم مكانة تلك الدولة في تصنيف شنغهاي بشكل مصطنع، وهو ما مارسته السعودية التي قدمت لباحثين من الصين وإسبانيا أموالًا لتغيير انتماءاتهم الأكاديمية.
جدير بالذكر أنه بينما قبل أكاديميون العروض السعودية، رفضها آخرون مرموقون، بينهم: بلانكا لاندا، وهي باحثة في مجال الهندسة الزراعية بمعهد CSIC للزراعة المستدامة في قرطبة.
بدورها، ذكرت بلانكا أنها تلقت عرضًا بقيمة 1500 دولار لكل دراسة منشورة من أستاذ في جامعة الملك سعود، مقابل تسجيلها كأستاذة زائرة، مع دفع جميع النفقات، وهو ما رفضته على الفور.
اقرأ أيضًا : تطبيع جديد خلال عام.. وزير خارجية الاحتلال: زيارة السعودية واردة
اضف تعليقا