قالت صحيفة “أنتلجنس أفريك” الاستقصائية المختصة في الأخبار السرية إن الرئيس الجابوني “علي بونجو” المختفية أخباره منذ أكثر من أسبوعين، خرج من غيبوبة تنويم اصطناعي أدخله فيها أطباء مستشفى فيصل التخصصي في الرياض بعد أن فاجأته جلطة دماغية كادت تقضي على حياته.

ونقلت الصحيفة، “الأحد” 11 نوفمبر، عن مصدر مطلع على هذا الملف (لم تسمه)، قوله إن “الأطباء السعوديين قاموا بتنويم الرئيس “علي بونجو” لامتصاص الجلطة باستخدام وسائل متطورة لعلاج هذه الحالات”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأطباء المتخصصين في مستشفى الملك فيصل التخصصي يقومون حاليا باستقصاء الآثار التي خلفتها الجلطة على الجهاز العصبي للرئيس “بونجو” وأنه يحتاج لفترة نقاهة من عدة أشهر، بعد استكمال علاجه الذي يتطلب أسبوعين آخرين على الأقل.

وسيبقى الرئيس بونجو في فترة نقاهة طبية إلزامية لعدة أشهر ستبعده عن الشأن الجابوني وهو ما يضع بلده في وضعية مربكة وغير مستقرة.

ودخل الرئيس علي بونجو في حالة استعجال وخطر، لمستشفى فيصل التخصصي بعد إصابته بسكتة دماغية مفاجئة يوم 23 أكتوبر الماضي.

ويتخوف الجابونيون من أن يعرض الغياب المتوقع للرئيس بونجو لعدة أشهر، جمهورية الغابون، لتدهور اقتصادي وارتباك سياسي خطير على مستقبلها.