أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن الإسرائيليين بدأوا يرصدون تأثيرات العدوان الأخير على غزة على مستقبل موازين القوى الداخلية بين الكتل الانتخابية المتنافسة.
وترى الصحيفة أن فترة ما تبقى من ثلاثة أشهر حتى يوم التصويت في بداية تشرين ثاني/ نوفمبر يعتبر فترة كافية حتى ينسى الإسرائيليون مفاعيل هذا العدوان.
كما لفتت إلى أنه على الرغم من أن يائير لابيد وبيني غانتس سيبقيان يكرران أخبار العدوان على الناخبين الإسرائيليين، فإنهما لا يضمنان أن ينجحا في توظيفه لصالحهما في نتائج الاننتخابات.
من جانبه ذكر باروخ ليشيم المحاضر في قسم السياسة والاتصال بكلية هداسا، في مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن “من الأسئلة الجيدة التي لا توجد إجابات عليها حتى الآن ما إذا كان العدوان على غزة سيؤثر على الأجندة السياسية والوضع الانتخابي للمرشحين، وكيف سيكون التأثير، خاصة أن عدواناً سابقاً على غزة في ديسمبر 2008 جرى في ظل ظروف سياسية مماثلة” حسب قوله.
وتابع ليشيم أن “تسيفي ليفني وزيرة الخارجية ورئيسة الحكومة الانتقالية، تماما كما وضع لابيد اليوم، افتقرت للسجل الأمني والعسكري، وأرادت من حرب غزة تحسين صورتها، فيما كان بنيامين نتنياهو في المعارضة، كما هو اليوم تماما، لكنه استطاع تشكيل الحكومة، ما قد يتكرر من جديد بعد العدوان الحالي على غزة” حسب زعمه.
اقرأ أيضاً : مواقف سلبية من السفارات العربية في إسرائيل تجاه العدوان على غزة
اضف تعليقا