ألغت منظمة الشرطة الدولية “الإنتربول” الإشعارات المتعلقة بملاحقة العلامة الدكتور “يوسف القرضاوي”، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السابق، وحذفت كل الملفات والبيانات المتعلقة بقضيته.

وقالت الأمانة العامة لـ”الإنتربول”، في بيان لها، “الأربعاء” 12 ديسمبر، إنها “أزالت الإشعارات الحمراء المتعلقة بـ”القرضاوي”، في الثلاثين من نوفمبر الماضي.

وجاء في قرار المنظمة أنه بات بإمكان الشيخ القرضاوي السفر بحرية بعد إسقاط طلبَي قبض من حكومتي مصر والعراق.

وعلل القرار هذه الخطوة بالقول إن طلب القبض على القرضاوي من أجل محاكمته يحمل بعدًا سياسيًا وغير منصف، وينتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وجاء في القرار أن استمرار اعتقال بنت القرضاوي وزوجها بالسجون المصرية يغذي المخاوف من كون الشيخ التسعيني سيتعرض لذات المعاملة التي يخضع لها الزوجان.

وأوضح القرار أيضا أن الطلب العراقي ضد القرضاوي ينتهك النظام الأساسي للإنتربول، ويتعارض مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وتعليقا على القرار، قال د. القرضاوي للجزيرة نت “الحق دائما أقوى من الباطل، والظالمون انتصارهم مؤقت، والدول والأنظمة التي تسخر إمكاناتها لتشويه الشرفاء ستنكشف أمام العالم مهما طال الزمن”.

ويعتبر قرار “الإنتربول” ضربة قوية في بنية الاتهامات الباطلة التي كانت تروجها وسائل إعلام الإمارات والسعودية ومصر.