اعترف طيار حربي في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تدمير الأبراج السكنية خلال العدوان على قطاع غزة كان “طريقًا للتنفيس عن إحباط الجيش”.
وخلال حوار أجرته القناة (12) الإسرائيلية الخاصة مع عدد من الطيارين الذين شاركوا في نسف 9 أبراج سكنية في غزة، قال الرائد “د” (اكتفت القناة بالإشارة إلى الحرف الأول من اسمه)، إنه لا يقلل من شدة الهجمات التي نفذها هو وأصدقاؤه، مضيفًا: “ألقينا عليهم أطنانا من الذخيرة والنيران بشكل لا يشك فيه أحد”.
لكنه عبر عن شعوره الذي يشاركه في زملاؤه قائلًا: “كنت أخرج لشن غارة مع إحساس أن إسقاط الأبراج أصبح طريقنا للتنفيس عن الإحباط مما يحدث لنا ومن نجاح الفصائل في غزة في الاستمرار بركلنا”.
وأضاف: “لم ننجح في وقف إطلاق الصواريخ، لم ننجح في المساس بقيادة التنظيمات الإرهابية (يقصد فصائل المقاومة الفلسطينية) لذلك نسقط الأبراج”.
وخلال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، أسقط الطيران الحربي الإسرائيلي 9 أبراج مدنية من بينها برج الجلاء الذي يضم مقري “شبكة الجزيرة” ووكالة “أسوشيتد برس” في غزة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الهمجي على الأراضي الفلسطينية المحتلة وغزة منذ 13 أبريل/نيسان الماضي، عن 274 شهيدًا، بينهم 70 طفلًا، و40 سيدة، و17 مسنًا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.
اضف تعليقا