قال مصدر يمني، إن طيران إماراتي قصف موقعا للجيش الوطني عند نقطة العلم على مدخل مدينة عدن، في تصريحات لقناة “الجزيرة” الإخبارية.

فيما قالت مصادر يمنية حكومية أخرى إن طيران إماراتي قصف موقعا ثانيا للجيش اليمني في منطقة الكود، الواقعة على الطريق بين عدن وأبين، حسب موقع “اليمن نت” المحلي.

وأشارت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى جراء الغارات الإماراتية؛ حيث تم نقلهم إلى مستشفى الرازي الحكومي في أبين.

كان مسؤولان يمنيان أكدا، مساء الأربعاء، أن قوات الجيش الوطني استعادت السيطرة على محافظة أبين وأجزاء واسعة من محافظة لحج جنوبي اليمن.

ونشر ناشطون صورا تظهر إحاطة القوات الحكومية اليمنية مطار عدن بدبابات بعدما كان خاضعا خلال الأيام الماضية لسيطرة ميليشيات انفصالية تابعة لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيا.

ونجح المجلس الانتقالي، في 10 أغسطس/آب الجاري، في تنفيذ انقلاب عسكري على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في العاصمة الموقتة عدن، بعد معارك عنيفة دامت 4 أيام ضد قوات الحرس الرئاسي والألوية العسكرية التابعة إلى الحكومة الشرعية.

وخلال اليومين الماضيين، استعاد الجيش اليمني المدعوم من الحكومة الشرعية السيطرة على مطار عدن والقصر الرئاسي بعد طرد قوات المجلس الانتقالي منهما.

وأدت أزمة عدن إلى ظهور شروخ في التحالف العسكري، الذي تقوده الرياض ويحارب جماعة “الحوثي” المسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء، وفي الوقت نفسه صعد الحوثيون هجماتهم عبر الحدود مستهدفين البنية التحتية لصناعة النفط في المملكة.

ومنذ 2015، تقود السعودية والإمارات تحالفا عسكريا في اليمن، دعما للقوات الموالية للحكومة في مواجهة “الحوثيين” المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.