نفذ العسكريون في السودان، اليوم الإثنين، انقلابًا على شركائهم في الحكم من المدنيين، حيث أطاحوا بالحكومة، وتحفظوا على رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، واعتقلوا بعض الوزراء.

ونقل التلفزيون السوداني أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، سيلقي “بيانًا مهمًا” بعد قليل بشأن التطورات الراهنة.

وكشفت وزارة الإعلام في البلاد أن أعضاء في مجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني وعددًا من وزراء الحكومة الانتقالية قد اعتقلوا.

وأضافت الوزارة أن “حمدوك” قد نُقل إلى مكان مجهول بعد رفضه إصدار بيان يدعم الانقلاب العسكري الذي يجري الآن.

كما نقلت وزارة الإعلام عن رئيس الوزراء دعوته الشعب السوداني إلى مقاومة محاولة الانقلاب بالطرق السلمية والدفاع عن ثورتهم.

بدوره، اعتبر تجمع المهنيين السودانيين -الذي يعد أحد أبرز ممثلي القوى المدنية في السودان- التحركات العسكرية على أنها “انقلاب” ودعا إلى العصيان المدني والنزول إلى الشوارع لمواجهته.

وأكد التجمع أن هناك انقطاعًا في إشارات الإنترنت والهاتف في جميع أنحاء البلاد.