وضعت السلطات القطرية عقبات أمام الإسرائيليين الراغبين في حضور مباريات في نهائيات كأس العالم التي ستنطلق في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وفي الوقت الذي توقعت فيه وسائل إعلام عبرية، سفر 30 ألف إسرائيلي إلى قطر لمشاهدة مباريات المونديال، لكن عقبات السفر والاتصالات لم تحل بين البلدين بعد.

أولى هذه العقبات، كان السفر المباشر بين تل أبيب والدوحة، حيث لا توجد علاقات رسمية لإسرائيل مع الدولة الخليجية، ما جعل السماح برحلة طيران مباشرة من إسرائيل لقطر أمرا مستحيلا.

هذه المعظلة دفعت شركة الخطوط الجوية القبرصية “Tus Airways” للتدخل، والحصول على إذن من الدوحة لتسيير رحلات غير مباشرة بين إسرائيل وقطر خلال كأس العالم.

وكشفت شركة الطيران، أن “الرحلة من تل أبيب ستشمل محطة توقف دبلوماسية في لارنكا بقبرص، وستتم المرحلة الثانية من الرحلة على نفس الطائرة مع نفس الطاقم، كما أن رحلة العودة ستتم بذات الطريقة”.

وفقا لقواعد “فيفا”، كان القطريون ملزمون بالموافقة على دخول أي إسرائيلي قدم تأشيرة لحضور المباريات، لكنهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك وألغوا الحاجة إلى هذا الإجراء.

أما ثاني العقبات، فكانت رفض الدوحة التعامل مع شركات خلوية إسرائيلية خلال المونديال.

وبهذا بات الإسرائيليون القادمين إلى قطر مجبرين على شراء بطاقات الاتصال القطرية والتعامل بها.

اقرأ أيضا: مسؤول قطري ينتقد المثلية الجنسية على قناة ألمانية