كشفت صحف غربية عن عودة المحادثات بين رئيس الوزراء البريطاني “جونسون” وولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” مشيرة إلى أنه تم إلقاء اللوم عليه في اختراق هاتف “جيف بيزوس”.

كما ذكرت الصحف أن “جونسون” وصل إلى المملكة العربية السعودية ، على أمل استغلال “علاقته الشخصية” مع “الزعيم المثير للجدل” بحسب وصف الصحف، لإقناعه بفتح صنابير النفط ، لتخفيف أزمة الطاقة التي أشعلتها حرب أوكرانيا.

جدير بالذكر أنهم على اتصال منتظم على تطبيق واتساب في تناقض صارخ مع الأمير الذي رفض تلقي مكالمة هاتفية من “جو بايدن” ، بسبب الانتقادات الأمريكية الشديدة له.

وأشارت الصحف إلى تعرض رئيس الوزراء مرارًا وتكرارًا لانتقادات، بما في ذلك من قبل مفوض المعلومات، لاستخدامهم رسائل البريد الإلكتروني الخاصة ووسائل التواصل الاجتماعي للقيام بأعمال حكومية رسمية.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك قلق خاص بشأن استخدام واتساب للتحدث مع بن سلمان  بعد أن أرسل مؤسس أمازون على ما يبدو مقطع فيديو يحتوي على ملف ضار لاختراق هاتفه.

ومن المعروف أن رئيس الوزراء وولي العهد تواصلا على انفراد حيث سعى “بن سلمان” لممارسة الضغط للسماح بتمويل سعودي من الاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم العام الماضي.