أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي “يائير لابيد”، غضب اليمين في إسرائيل، بعد تأييده حل الدولتين.
ودعا لابيد، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، المجتمع الدولي، لاتخاذ موقف صارم تجاه إيران، كما أكد دعمه لإقامة دولة فلسطينية، وهو موقف يواجه تعقيدات اليوم في إسرائيل.
وقال “لابيد” في خضم حملة الانتخابات التشريعية المقررة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، إنه على الرغم من وجود “عوائق”، إلا أن إبرام “اتفاق مع الفلسطينيين يقوم على حل دولتين لشعبين هو الخيار الصائب لأمن إسرائيل واقتصادها ولمستقبل أولادنا”.
وتابع إن “غالبية كبيرة” من الإسرائيليين تدعم حل الدولتين، و”أنا واحد منهم”.
وقال “لدينا شرط واحد: أن تكون الدولة الفلسطينية الموعودة مسالمة”.
ووصف الرئيس الأمريكي “جو بايدن” هذه التصريحات بأنها “شجاعة”، وأكد “بايدن” دعمه “حل الدولتين”، فلسطين قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل.
واتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية، رئيس الوزراء السابق “بنيامين نتنياهو”، زعيم حزب الليكود اليميني، خصمه السياسي لبيد بإعادة “الفلسطينيين إلى مركز الساحة الدولية وإعادة إسرائيل إلى الحفرة الفلسطينية”.
وقال “اليوم يريد (لابيد) أن يمنح الفلسطينيين دولة إرهابية في قلب إسرائيل، وهذه الدولة ستهددنا. لكن دعني أخبرك سيد لابيد، شركائي وأنا لن نسمح لكم بذلك”.
وانتقدت شخصيات يمينية أخرى بمن فيها رئيس الوزراء السابق “نفتالي بينيت” المتحالف مع لابيد، هذه التصريحات.
اضف تعليقا