تواجه الإعلامية السعودية لجين عمران موجة انتقادات واسعة من نشطاء وإعلاميين إماراتيين هذه الأيام بسبب انتقادها إمارة دبي واتهامها لها بالانحياز ضد الأجانب في الخدمات العامة التي يفترض أن تقدم للجميع بشكل سواء، ومن أبرزها خدمات الكهرباء والمياه.
وكانت الإعلامية السعودية قد نشرت مقاطع فيديو تشكو فيها من ارتفاع فواتير الكهرباء والماء بالنسبة للأجانب، حيث تسكن في دبي بالإمارات، وتظهر أيضاً أعمال حفريات في منزلها بحثاً عن تسرّب في أنابيب نقل الماء.
واشتكت لجين في مقاطع الفيديو المنشورة على موقع “سناب شات” للتواصل الاجتماعي من تلقّيها فواتير باهظة، بعد رجوعها من السفر إلى منزلها بدبي.
وعبّرت عن غضبها واستيائها من قيمة فاتورة الماء، التي بلغت أكثر من 36 ألف درهم، موجّهة اللوم إلى هيئة ماء وكهرباء دبي، مؤكدة أنها لم تُنذرها بشأن تسريب للمياه في منزلها، وهو ما ردت عليه الهيئة بتهديدها بالقضاء القانوني.
وقارنت لجين بين فاتورتها كأجنبية، وبين زميلتها الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز، التي تسكن في منزل مجاور لها في نفس الحي، حيث كانت قيمة فاتورة مهيرة 800 درهم فقط، بينما تدفع لجين 8000.
من جانبها، أوضحت هيئة مياه وكهرباء مدينة دبي، حول القيمة المرتفعة لفاتورة استهلاك المياه والكهرباء الخاصة بمنزل الإعلامية السعودية، أن السبب يرجع إلى وجود تسريب في توصيلات المياه داخل نطاق منزلها.
وأشارت إلى أن مسؤولية الهيئة تنحصر بالتوصيلات إلى خارج حدود المنزل، في حين تبقى الصيانة الداخلية مسؤولية المُلاك والسكان.
ووصفت الهيئة أسلوب لجين بـ “التهكّمي”، وقالت: “ما تفوّهت به لجين عمران ادعاءات وافتراءات لا أساس لها من الصحّة، دون التحقّق من أسباب هذه الزيادة، إذ يحقّ للهيئة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذا التصرّف؛ لما فيه من تشهير غير مبرر”.
فيما صب نشطاء وإعلاميون إمارتيون نيران غضبهم على الإعلامية السعودية، واتهموها بمحاولة تشويه الإمارات.
ووجهت الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي، لها انتقادات لاذعة عبر موقع “تويتر” متهمة العرب بأنهم يصنعون من أشخاص غير مؤهّلين نجوماً، كما حصل مع عمران.
كما ردت عليها الإعلامية الإماراتية سلمى الكتبي عبر حسابها بتوتير، قائلة ” طلعت على حقيقتها#رسالة يا إعلامية يا محترمة، المواطن الإماراتي من حقه يكون له إمتيازات خاصة في دولته ولا عزاء للحاقدين.#لجين_عمران”.
اضف تعليقا