أثار ظهور صانع المحتوى، السعودي لؤي الشريف، متحدّثًا العبرية. في مقابلة مع هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان”، جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت مذيعة إسرائيلية تحاور الشريف، بعدما صرّحت لها السلطات البحرينية بدخول البلاد والتغطية من المنامة، في إطار سماحها لإعلاميين إسرائيليين من 6 وسائل إعلامية بتغطية الورشة الاقتصادية التي تُعقد في المنامة، لبحث الجانب الاقتصادي من “صفقة القرن”.

وتسأل المذيعة في الفيديو، الشريف، “لماذا تُحب العبرية؟” فيجيبها: “أحب العبرية بسبب الأنبياء. العبرية هي لسان أنبياء الله مثل الملك دَاوُدَ، اشعيا، ارميا، دانيال، يوشع”، ويضيف “أعتقد أن المسلم هو امتداد أنبياء بني اسرائيل”.

 

 

وتسبّب هذا الظهور بتبجّح جديد في أوساط الإعلاميين الإسرائيليين الذين دأبوا على نشر تغريداتٍ تعبّر عن غبطتهم من الوصول إلى البحرين والتغطية للمرة الأولى في بلدٍ عربي. ونشر حساب “إسرائيل بالعربية” الذي ينشر روايات الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية ويعمل على استفزاز العرب، الفيديو.

 

 

ويبدو أنّ الشريف نفسه متابعٌ رحب لحساب “إسرائيل بالعربية”، فقد كتب رداً على أحد المغردين الذي دعاه لـ”مخاطبة الشعب الإسرائيلي بشكل مغاير لما يفعله العرب”، قائلاً “أتفق معك، نحتاج إلى حساب مثل (اسرائيل بالعربية) يوجه رسائل ايجابية عن العرب والمسلمين والإنجازات الهامة بالعبرية”.

 

وسبق أن كتب الشريف تغريداتٍ بالعبرية أيضاً، وبينها ما كتبه في الرابع والعشرين من الشهر الحالي، حيث نشر صوراً لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وروّج فيها لـ”السلام”، مرفقاً إياها بالقول “لدينا إيمان كبير بأن هذا العام سوف يحمل علامات الحل النهائي للصراع الذي استمر أكثر من 70 عامًا، وأن الأمير محمد بن سلمان قد اختاره الله لتحقيق نبوءة أشعيا بشأن السلام بين الشعوب من أجل العيش في وسط الشرق في سلام ورخاء”.

 

 

كلّ ذلك أحدث غضباً عربياً واسعاً على “تويتر”، ما برز في الردود على تغريدة الشريف. وجاءت أبرز التعليقات كالتالي: