تحدثت مصادر إيرانية رفيعة المستوى عن فقدان الاتصال مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني منذ الأسبوع الماضي.
وذكرت التقارير أن قاآني كان قد سافر إلى لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ومنذ ذلك الحين لم يتم التواصل معه.
وقالت وكالة “رويترز” نقلاً عن مسؤول إيراني، أن قاآني كان موجودًا في الضاحية الجنوبية لبيروت أثناء الضربة التي استهدفت القيادي الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين، وأضاف المسؤول: “رغم وجود قاآني في بيروت، لم يتم عقد لقاء بينه وبين صفي الدين”.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل شنت حملة عسكرية واسعة ضد مواقع حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما جعل إمكانية التواصل مع قاآني مستحيلة منذ ذلك الحين.
وعندما سئل المتحدث العسكري الإسرائيلي نداف شوشاني عن تقارير تفيد بأن قاآني ربما قُتل في غارة إسرائيلية على بيروت، قال إن “نتائج الضربات لا تزال قيد التقييم”، مضيفاً أن إسرائيل نفذت بالفعل هجومًا في نهاية الأسبوع الماضي على مقر استخبارات حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأنه سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل عند الانتهاء من التحقيقات الجارية حول الضربة.
فيلق القدس، الذي يشرف على العلاقات مع الحلفاء الإيرانيين في الشرق الأوسط، مثل حزب الله، يعد أحد الأذرع الخارجية للحرس الثوري الإيراني. وكان قاآني قد خلف الجنرال الراحل قاسم سليماني في قيادة الفيلق بعد اغتياله في غارة أمريكية في العراق عام 2020.
وفي تقرير نُشر في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أشار المسؤولون الإيرانيون إلى أنهم لم يقدموا بعد إجابة واضحة حول مكان قاآني، مما زاد من التكهنات حول مصيره.
اقرأ أيضًا : بعد عام من طوفان الأقصى.. ربع “الإسرائيليين” يفكرون في الهجرة
اضف تعليقا