منذ عام 2011، يواصل الفلاح السوري التسعيني “قاسم الهمة”، إرسال رسائل بريدية بشكل متواصل إلى “بشار الأسد”،إيمانًا منه أنه يشارك في حل الأزمة التي أرهقت وطنه وأبناءه.

ويقول “الهمة” – من قرية أم العمد في شرق حمص- إنه “دائمًا يكتب كل مايخطر بباله من حلول و يجمعها ثم يرسلها بالبريد، ومضمونها بشكل عام هو المساهمة في اقتراح حلول للأزمة”.

وعن سبب ارسال رسالة بالبريد العادي، أشار إلى أنه لا يعرف مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يستطيع التعامل مع هذه التكنولوجيا.

وأضاف “الهمة”: “لا أستطيع أن أقف مكتوف الأيدي وبلدي يتعرض لأشرس هجمة في التاريخ، أتمنى لو كنت أستطيع أن أحمل بندقية، لكني بالكاد أستطيع أن أسير على قدمي.. لا أملك سوى التفكير بهذا الوطن الغالي و بمستقبل أبنائه”.

وتعصف الحرب بسوريا منذ مايقرب من ثماني سنوات، قد أدت الحرب إلى وفاة ما بين 350 ألف و465 ألف شخص إلى جانب 12 مليون لاجئ ومشرد، أي تقريبا نصف سكان سوريا عند اندلاع الصراع، فضلا عن أكثر من مليون جريح.