أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة في فلسطين المحتلة عن أنها بصدد الإعداد لمشروع استراتيجي يتصدى لسياسات دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى.

وقالت الحركة: “نتوجه بالتحية إلى كافة جماهير شعبنا على صمودها وإصرارها على الالتفاف حول قضيتنا العادلة، التي هي الشاهد الحي على نضال شعبنا، وإن موقف شعبنا البطل الذي ربط بين الأسرى والمسرى؛ لهو مدعاةُ فخرٍ واعتزازٍ لنا، ونسأل الله أن نكون عند حسن ظن شعبنا، وأن نبقى الأوفياء والحراس لهذا الشرف الذي كُلفنا به”.

وأردفت الحركة الأسيرة: “ومن أجل ذلك، وتأكيدًا على شراكتنا مع شعبنا، فإنه من الواجب أن نُطلع شعبنا على ما يجري في ساحات السجون الصهيونية، لنبقى معًا في قتالنا النضالي في ساحة السجون وساحة الخارج”.

وأكدت الحركة على أن “الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والذين تجاوز ما يقارب الثمانين يوم؛ أصبحت حياتهم في خطر وعلى المحك، وإننا في الحركة الأسيرة نُحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، كما ندعو جماهير شعبنا البطل المعطاء إلى أوسع حملة لإسناد ودعم أسرانا البواسل في معركتهم العادلة ضد الاعتقال الإداري الظالم”.

وتابعت: “لن نقبل بأي قرار يصادر أي حق من حقوقنا مهما كان بسيطًا، وإننا على ثقة أن شعبنا ومقاومتنا وأحرار العالم سيقفون معنا موحدين للتصدي لإجراءات الاحتلال، الذي يُشكل أكبر عدوٍ للإنسانية”.

ويوجد قرابة 4850 معتقلًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية، بينهم 41 امرأة، و 225 طفلًا، و 540 “معتقلا إداريا”، بحسب منظمات حقوقية.