شهدت فنزويلا، “الخميس” 7 مارس، انقطاعا للكهرباء على نطاق واسع نتيجة ما وصفته الحكومة بواقعة “تخريب” في سد يعمل بالطاقة الكهرومائية يوفر الكثير من الكهرباء للبلاد.

ويتكرر انقطاع الكهرباء في فنزويلا، ويتداعى الاقتصاد تحت وطأة التضخم إلى جانب النقص الحاد في الغذاء والدواء وهجرة جماعية لأكثر من ثلاثة ملايين مواطن.

وقال وزير الكهرباء لويس موتا عبر التلفزيون الحكومي “عطلوا عملية توليد ونقل (الكهرباء) في سد جوري الكهرومائي الذي يعد الركيزة الأساسية لأنظمة الكهرباء”. لكن الوزير لم يقدم أي دليل.

وأضاف أن الخدمة ستعود خلال ثلاث ساعات، وفقا لما ذكرت وكالة “رويترز”.

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير الماضي، إثر زعم غوايدو، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ”غوايدو”، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا. في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 يناير المنصرم، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات. وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.