قتل 4 فلسطينيين خلال مظاهرات نظمت على حدود قطاع غزة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لبدء الاحتجاجات الأسبوعية المعروفة باسم “مسيرات العودة”، وذلك بحسب ما أعلنت وزارة الصحة.
واستخدمت قوات إسرائيلية الذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من الاقتراب من السياج الحدودي، بينما ألقى متظاهرون الحجارة وعبوات حارقة تجاه جنود إسرائيليين.
ومنذ بداية الحراك قبل سنة، قتل 189 فلسطينيا على الأقل، بينما قتل جندي إسرائيلي واحد.
وتطالب المسيرات بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوت آبائهم وأجدادهم فيما أصبح الآن دولة إسرائيل.
وقد توصل تحقيق أجرته الأمم المتحدة إلى أن الجنود الإسرائيليين ربما ارتكبوا “جرائم حرب” خلال “مسيرات العودة”، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وحشدت إسرائيل مزيدا من القوات بالقرب من الحدود، بما في ذلك الدبابات والقناصة، تحسبا للمظاهرات بالقرب من الحدود.
وتأتي الاحتجاجات قبل أيام من الانتخابات العامة في إسرائيل، والتي يعد الأمن أحد أبرز قضاياها.
ويشارك فلسطينيون باحتجاجات شبه يوميه بالقرب من السياج الحدودي منذ 30 مارس الماضي، ضمن فعاليات “مسيرة العودة الكبرى”.
اضف تعليقا