اندلعت اشتباكات في أحد أحياء العاصمة تونس بين عناصر الأمن ومجموعة من المحتجين إثر وفاة شاب بعد إصابته خلال مطاردة قوات الأمن له قبل أكثر من شهر.

جدير بالذكر أن الصدامات دارت في “حيّ التضامن” حيث استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات متظاهرين، في حين رشق المحتجون وغالبيتهم من الشباب قوات الأمن بالحجارة وحاولوا إغلاق شارع رئيسي بالحجارة.

تجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات بدء يوم الجمعة الماضي تزامناً مع تشييع جثمان الشاب مالك السليمي (24 عاما).

يذكر أن الشاب مالك السليمي “سقط في خندق وأصيب على مستوى الرقبة إثر مطاردة الشرطة له أواخر شهر أغسطس”، وإثر ذلك “تم نقله إلى المستشفى وظل في الإنعاش طوال خمسين يوما ثم توفي”.

 

اقرأ أيضاً : آلاف من الشعب التونسي يتظاهرون ضد قرارات سعيّد