شددت السلطات المصرية من إجراءات التأمين بمحيط الميادين العامة، بالتزامن مع الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس المخلوع “محمد حسني مبارك”.

ولم تشهد مصر أي دعوات لافتة حاشدة للتظاهر والاحتجاج أو الاحتفاء داخل البلاد لإحياء الذكرى، غير أن العديد من رواد مواقع التواصل تفاعلوا مع الذكرى.

وطوقت قوات الأمن مداخل محافظات القاهرة، وذلك عن طريق نشر الكمائن والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة على تلك المداخل، سواء في الطرق الصحراوية أو الزراعية.

ومنذ الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013، على الرئيس “محمد مرسي”، تشهد خريطة الميدان سيطرة أمنية على كافة مداخله ومخارجه.

و للعام السادس على التوالي تلجأ السلطات المصرية إلى إغلاق الميدان، تخوفا من أية دعوات إلى الاحتجاج أو إحياء ذكرى مناسبات ثورية، ضمن إجراءات طالت عادة تعطيل محطة مترو “أنور السادات” المعروفة بمحطة مترو التحرير، التي تربط بين خطين رئيسيين لمترو القاهرة الكبرى.