قبيل ساعات من دعوات للخروج، الجمعة، للمطالبة برحيل النظام، وجه رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الأسبق المسجون حاليًا “سامي عنان”، ورجل الأعمال والمقاول الذي فضح فساد في الجيش المصري “محمد علي”، رسالتين إلى الجيش والشعب المصري.

وفي تدوينة منسوبة لحساب مكتبه الإعلامي على “فيسبوك”، قال “عنان” مخاطبا أفراد الجيش: “شرف العسكرية.. لا تسمحوا لشخص أهوج يضيعه”، في إشارة إلى رأس النظام المصري الرئيس “عبدالفتاح السيسي”.

شرف العسكرية .. لا تسمحوا لشخص أهوج يضيعه

Posted by ‎سامي عنان samy anan – المركز الإعلامي‎ on Thursday, September 19, 2019

 

وفي وقت سابق، الخميس، نُسب لـ “عنان”، أيضًا دعوته القوات المسلحة إلى حماية إرادة الشعب، والعودة إلى دورها الحقيقي، وفق الدستور والقانون.

كما حث فيه وزير الدفاع الحالي، الفريق “محمد زكي”، على “الوقوف ضد رأس النظام الذي فرط في مقدرات الوطن، من أجل مصالح شخصية”.

أما “محمد علي”، فوجه رسالته إلى الشعب المصري، قائلا: “‏لو شايف أن السيسي فشل في إدارة مصر، والدم بيزيد كل يوم، والفساد في كل مكان، غير صورتك الشخصية (على مواقع التواصل الاجتماعي) للون الأحمر”.

‏لو شايف ان ‎#السيسي فشل في إدارة ‎#مصر ، والدم بيزيد كل يوم ، والفساد في كل مكان، غير صورتك الشخصية للون الأحمر وشارك في هاشتاج ????‎#ارحل ‎#sisi_out ‎#الشعب_يريد_إسقاط_النظام

Posted by ‎أسرار محمد علي – Mohamed Ali Secrets‎ on Thursday, September 19, 2019

 

كما دعا “علي”، الناشطين على مواقع التواصل، بالمشاركة عبر وسوم “ارحل”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”، و”Sisi out”.

وفي وقت سابق، من الخميس، طالب “علي” جموع الشعب المصري بالتظاهر الجمعة، أمام منازلهم عقب انتهاء مباراة السوبر بين “الأهلي” و”الزمالك”، للمطالبة برحيل “السيسي”.

وأمام هذه الدعوات، روج الإعلام الحكومي المملوك للمخابرات، لعدم مشاركة “أي مواطن مصري” في تظاهرات الجمعة.

ونشرت صحيفة “اليوم السابع”، واسعة الانتشار، تقريراً مُفصلاً عن أحداث يوم الجمعة، قالت فيه إن “الميادين ستخلو تماماً من المواطنين الذين ابتعدوا عن الأجواء الخانقة في المدن مفضلين التوجُّه إلى الأرياف”.

ويتعرض “السيسي” لانتقادات حادة، وسط دعوات للنزول الجمعة، إلى الشوارع والميادين، للمطالبة برحيله، بعد اعترافه ببناء قصور واستراحات رئاسية لا حاجة لها، زاعما أنه “مخلص ووطني وشريف”، وأنه “يبني دولة جديدة”، متجاهلا تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد، وتفاقم حجم الديون الداخلية والخارجية.