كشفت مصادر طبية، سقوط قتلى وجرحى بعد اشتباكات متفرقة بين ميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس ليلة السبت.
في وقت تشهد فيه البلاد صراعًا بين قوات تابعة لرئيس الحكومة المكلفة من مجلس نواب طبرق “فتحي باشاغا”، وأخرى تابعة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة”، وسط تخوفات من اندلاع مواجهات عسكرية في العاصمة طرابلس وضواحيها.
جاء الخبر في ظل تقارير صحفية عن “حرب مشاة” اندلعت في مناطق باب بن غشير وشارع الزاوية، وسط طرابلس، بين قوات جهاز دعم الاستقرار بقيادة “عبدالغني الككلي”، المعروف بـ”غنيوة”، والكتيبة 77 بقيادة “هيثم التاجوري”.
وقالت بوابة “الوسط” الليبية إن “قوة حماية الدستور”، التابعة لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، بقيادة “عبدالحميد الدبيبة”، أغلقت الطريق الساحلي الرابط بين العاصمة طرابلس ومصراتة، وبالتحديد عند بوابة وادي كعام.
في أول ظهور له خلال اشتباكات اليوم في العاصمة #طرابلس..#شاهد.. #هيثم_التاجوري في اشارة لـ #اغنوية_الككلي" اللي ياخد مقرنا ناخد منه زوز" ويسطر على مقر الامني الداخلي الذي يرأسه لطفي الحراري التابع لغنيوة.#ليبيا #وكالة_AAC_الإخبارية pic.twitter.com/LEqYJffYkO
— وكالة AAC الإخبارية (@AACNEWSLY) August 27, 2022
https://twitter.com/AACNEWSLY/status/1563325116309970944?s=20&t=JKsRP8GIlwaVo6HWY3PwfQ
وقالت صفحات ليبية على “فيسبوك” إن هذا التحرك جاء عقب وصول أخبار عن تحرك قوة عسكرية بقيادة الفريق أول “سالم جحا” نحو العاصمة، فيما أشارت تقارير لاحقة إلى فتح جزء من الطريق الساحلي ومرور عدد من الشاحنات منه.
بينما، قال اللواء “أسامة الجويلي”، آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية، المحسوب على “باشاغا”، إنه يرفض التفاوض مع التشكيلات المسلحة المقربة من الدبيبة، ورأى أن أغلبها “يسعى لذلك بمنطق المال والمكاسب”، وطالب في المقابل بضرورة انسحاب كافة التشكيلات المسلحة من مقرات الحكومة وتسليمها دون شروط.
اقرأ أيضا: أمريكا تعرب عن قلقها من احتمالية نشوب حرب في ليبيا
اضف تعليقا