ذكرت مجلة “أتلانتيك” أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في لقاء جمعهما في يناير من هذا العام، أن القضية الفلسطينية “لا تهمه شخصيًا”.

وأوضح بن سلمان أن هذه القضية تُعتبر مهمة لشعبه، ولذلك فهو يطالب بتحقيق تقدم في هذا السياق كشرط للتطبيع مع إسرائيل.

وفي المحادثة، سأل بلينكن ابن سلمان عن الخطوات التي يمكن أن تتخذها إسرائيل للمضي قدمًا في اتفاق التطبيع، وأجاب ابن سلمان بأن الأهم بالنسبة له هو الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة.

 وأشار إلى أنه يمكن النظر في الموافقة على غارات إسرائيلية على غزة في المستقبل، لكن ليس قبل مرور فترة من الزمن.

كما ناقش ابن سلمان تأثير هذه القضية على الأجيال الجديدة في السعودية، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من السكان لم يعرفوا القضية الفلسطينية من قبل. وأكد أن هذا الوضع يتطلب منه التأكد من أن القضية ستظل في صميم الاهتمام الشعبي. ورغم عدم وجود نفي صريح من قبل مصادر سعودية بشأن تصريحات ابن سلمان، فإنها تعكس توجهاته السياسية.

اقرأ أيضًا : بوريس جونسون يكشف عن خطط سرية للاستيلاء على لقاحات كورونا من هولندا