صرحت وزارة الخارجية القطرية أن اتفاقيات التطبيع، التي وقعتها دول عربية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لا تساهم في عملية السلام في المنطقة. 

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، اليوم الأربعاء، خلال كلمة له في اليوم الثاني لمنتدى “الأمن العالمي” 2021، المنعقد حاليًا بالعاصمة القطرية الدوحة.

وقال ابن عبد الرحمن: “لا نشهد أي أفق في عملية السلام، وبالتالي فإننا نرى أن اتفاق إبراهام (الذي وقعته كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان مع الاحتلال الصهيوني) لا يمكن أن يساهم في حل الأزمة”. 

وأضاف الوزير القطري أنه “لا ينبغي أن نركز على التطبيع الاقتصادي وننسى الاحتلال (الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية العربية)”. 

وبدأ مسلسل الخيانة العلني لبعض الأنظمة العربية في علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني منذ أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في 13 أغسطس/ آب 2020، اتفاقًا لتطبيع العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي. وقد انضم لاحقًا لها كل من البحرين والمغرب والسودان.