أعلنت وزارة الخارجية القطرية أنها لم تتلق دعوة لحضور القمتين الخليجية والعربية الطارئتين اللتين من المقرر أن تعقدا بمكة المكرمة في 30 مايو الجاري بمبادرة من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز.

 

ونقل مدير مكتب الإعلام في الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، اليوم الاثنين عن وزير الدولة للشؤون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي، قوله: إذا ابتعدنا عن الأنظمة الطفوليّة في المنطقة، كلّ المشكلات سيتمّ تسويتها”…فقطر، التي لا تزال معزولة من جيرانها الخليجيّين، ولم تتلقّ دعوة لحضور المؤتمرين”.

 

 

وشن الوزير القطري، في كلمة ألقاها على هامش حفل إصدار التقرير السنوي 2018 لصندوق قطر للتنمية، هجوما على نظيره السعودي عادل الجبير الذي اتهم الدوحة مؤخرا مرة أخرى بالإساءة لدول مجلس التعاون الخليجي والتدخل في شؤونها ودعم التطرف.

 

 

ووصف المريخي تصريحات الجبير بأنها “عبارة عن أسطوانة مشروخة يكررها في كل لقاء أو مؤتمر صحفي منذ بدء الحصار ولم يقدموا أي دليل عليها”، مشددا على أن ابتعاد دول المنطقة عن “الأنظمة الطفولية” سيتيح تسوية جميع المشاكل الإقليمية.

 

ودعا العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، السبت الماضي، قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية لعقد قمتين طارئتين في مكة في 30 يونيو، على خلفية المستجدات الإقليمية، بما فيها استهداف جماعة الحوثيين اليمنية لمحطتي ضخ للنفط بالسعودية وتعرض أربع ناقلات نفط لأعمال تخريبية قبالة سواحل الإمارات.