تتزايد الإشارات حول قلق إقليمي من الاستهداف، بعد الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، والتي وصفها كثيرون بـ”الانقلاب”، منهم رئيس مجلس الشعب التونسي، راشد الغنوشي.

وصرح رئيس لقاء شباب الجزائر، المهندس بن لعور عبد المالك، أن الجزائر تشعر بالقلق مما جرى في تونس، البلد الجار للجزائر.

وأضاف أن الجزائر لديها شكوك قوية تجاه ما حدث في تونس، وتشعر أنها مستهدفة منه.

يذكر أنه بعد اتخاذ الإجراءات التي وصفت بالانقلاب، بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مع نظيره التونسي قيس سعيد، مستجدات الأوضاع في تونس هاتفيًا.

كما تبادل الرئيسان “الآراء بشأن مستجدات الأوضاع في الشقيقة تونس”، وفق بيان للرئاسة الجزائرية، غداة إعلان الرئيس التونسي تجميد اختصاصات البرلمان وإعفاء الحكومة وتوليه السلطة التنفيذية بنفسه.