أثار الحكم على الناشطة السعودية “سلمى الشهاب” بالسجن 34 عامًا، قلق مؤسسات ومنظمات حقوقية دولية.
وأعلنت جامعة ليدز البريطانية، التي درست فيها “الشهاب”، تضامنها مع طالبتها، ضد حكم سجنها في السعودية لمدة 34 عاما.
وقالت في تغريدة على صفحتها الرسمية بـ”تويتر”: “سلمى الشهاب: نحن قلقون للغاية لمعرفة التطورات الأخيرة في حالة سلمى ونسعى للحصول على المشورة بشأن ما إذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به لدعمها”.
وأضافت الجامعة: “تظل أفكارنا مع سلمى وعائلتها وأصدقائها في مجتمعنا المتماسك”.
Salma al-Shehab:
We are deeply concerned to learn of the recent development in Salma’s case and are seeking advice on whether there is anything we can do to support her.
Our thoughts remain with Salma, her family, and her friends among our close-knit community.
— University of Leeds (@UniversityLeeds) August 17, 2022
بينما هاجمت السيناتور الأمريكي “دايان فينستين”، السلطات في المملكة، عقب الحكم بسجنها.
وقالت في تغريدة على صفحتها بموقع “تويتر”: “أنا منزعجة للغاية من الأخبار التي تفيد بأن السعودية قد حكمت على سلمى الشهاب (مواطنة سعودية وأم لطفلين) بالسجن 34 عامًا لنشرها منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعم حقوق المرأة”.
وتابعت: “هذا الحكم، الذي جاء عقب الاغتيال الوحشي لجمال خاشقجي، يظهر أن الحكومة السعودية ليست جادة في احترام حقوق الإنسان.. لتلقى الاحترام الذي تتوق إليه المملكة، يجب على السعودية أن تبدأ في احترام حقوق الإنسان للجميع”.
This sentence, which follows the brutal assassination of Jamal Khashoggi, shows the Saudi government isn’t serious about honoring human rights. To receive the respect the kingdom craves, Saudi Arabia must finally begin to respect human rights for all. pic.twitter.com/0XGAt3WIO7
— Senator Dianne Feinstein (@SenFeinstein) August 17, 2022
وقبل أيام، صدر حكم ضدّ “سلمى” بالسجن 34 عاماً، بسبب تغريدة انتقدت فيها السلطات في السعودية، وهو أطول محكومية سجنية بحق ناشط سلمي في تاريخ السعودية.
اضف تعليقا