ينتاب الأوساط والمحافل الإسرائيلية قلق تجاه قمة طهران وتفاصيلها، التي جمعت قادة إيران وتركيا وروسيا.

ورغم التفاهم بين لاحتلال وروسيا بشأن الهجمات الإسرائيلية في الأجواء السورية، إلا أنهم يخشون من العلاقات الروسية الإيرانية خلف الأبواب المغلقة.

من جهتها، ذكرت سمدار بيري خبيرة الشؤون الشرق أوسطية في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن “انعقاد قمة طهران شكل محط اهتمام إسرائيلي، لأنها ترافقت مع إعلانات تركية متزايدة بشأن تنفيذ عمل عسكري مكثف ضد الأكراد في سوريا” حسب قولها.

وأشارت إلى أنه “هذه المرة لن تقتصر العملية فقط على قوات برية، ولكن بشكل رئيسي طائرات مهاجمة من الجو، تمهيدا لطرد الأكراد من الجزء الشمالي الشرقي من سوريا، التي تشهد انتشارا روسيا مكثفا خاصة في الموانئ البحرية، أما الإيرانيون فيخططون لزيادة وجودهم بموافقة روسية لتحسين مواقعهم ضد إسرائيل” حسب تحليل الخبيرة. 

وتابعت بيداري في مقال أن “ما يمنح قمة طهران أهمية استثنائية لدى الإسرائيليين أنها بحثت في الأساس الوضع داخل سوريا، جارتهم الشمالية، في حين أن الروس الغارقين في حرب أوكرانيا يسابقون الزمن للحصول على مئات الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع لتوسيع ساحات القتال”.

اقرأ أيضاً : للمرة ال 204.. الاحتلال يهدم قرية العراقيب الفلسطينية