اتهم عضو مجلس الشورى القيادي في المقاومة الجنوبية اليمنية “علي حسين البجيري”، الإمارات باغتيال 32 إمام وعالم.

وقال -في حوار له مع صحيفة “الشرق” القطرية- إن “الإمارات منذ دخول قواتها إلى اليمن قبل 4 أعوام، لافتا إلى أنها أنشأت أكثر من 13 سجناً ومعتقلاً استخدمتها لإخفاء معارضي سياستها قسرياً”.

وأوضح أن “الإمارات نقلت قيادياً داعشياً يُدعى أبوبكر الذخري، من العراق إلى اليمن، لخلق نواة لتنظيم الدولة الإسلامية، في اليمن، بهدف استخدامه مبرراً للإبقاء على قواتها ووجودها العسكري.

وأضاف: “بات الجميع يدرك بأنها (الإمارات) جاءت إلى اليمن لتدمير الدولة (..) من خلال إنشاء أحزمة يمنية مناطقية وقبلية، وتشكيل مليشيات موالية لها تتحرك بأوامرها وتعليماتها”.

وكشف “البجيري”، عن إبلاغه السعوديين بأن أبوظبي تتآمر عليهم وعلى اليمنيين على حدٍّ سواء، وأنها “دخلت الميدان وفق صفقة سابقة مع (الرئيس المخلوع) علي عبد الله صالح، تقضي بتأمين عودته هو وأسرته إلى السلطة، مقابل حصولها على عدن وسقطرى”.

وتعد سقطرى اليمنية، من أبرز محاور الخلافات اليمنية الإماراتية، إذ سعت الأخيرة لتوسيع نفوذها في المحافظة على حساب الدولة اليمنية، بل قامت العام الماضي، باحتلال ميناء ومطار المدينة عسكريا، وهو ما دفع الحكومة اليمنية إلى الاحتجاج برسالة إلى مجلس الأمن الدولي.

وتابع “البجيري”: “سبق لأبوظبي أيضاً أن اتفقت مع صالح قبل مقتله على أن تصعد عملية الانفصال، من خلال دعم بعض الشخصيات الانفصالية ورفع علم الجنوب، وهو ما يؤكد تآمر أبوظبي على الرياض”.

وتقود الإمارات والسعودية ائتلافا عسكريا، يشمل القوات المحلية المؤلفة من مختلف الفصائل اليمنية، ويحاول إعادة الحكومة المعترف بها دوليا إلى السلطة بعد أن أطاحت بها حركة الحوثي المتحالفة مع إيران في 2014.