قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، الأحد، إنهاء مهام قنصلي بلاده في مدينتي باريس وميلانو، في حلقة جديدة في سلسلة الإقالات التي بدأها بعد انقلابه.
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إن الرئيس سعيد أصدر أمرين رئاسيين يقضيان بـ”إعفاء محمد الطاهر العرباوي المكلف بمهام القنصل العام للجمهورية التونسية بباريس، وعادل بن عبد الله المكلف بمهام القنصل العام للجمهورية التونسية بميلانو”.
ووفق البيان، فقد أصدر أمران سعيد أمرين آخرين “يقضيان بتكليف رضا الغرسلاوي بمهام قنصل تونس بباريس، وخليل الجندوبي بمهام قنصل تونس بميلانو”.
وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، جمد سعيد البرلمان لمدة 30 يومًا، ورفع الحصانة عن النواب، وعزل رئيس الوزراء، وتولى السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية. لكن غالبية الأحزاب رفضت الإجراءات، واعتبرتها انقلابًا على الدستور والثورة.
وأصدرت الرئاسة التونسية بيانًا، في 23 أغسطس/آب الماضي، أعلنت فيه قرار سعيد، تمديد التدابير الاستثنائية التي اتخذها في 25 يوليو/تموز “حتى إشعار آخر”.
وفي 22 سبتمبر/أيلول الماضي، أصدر سعيّد المرسوم الرئاسي رقم 117، الذي قرر بموجبه إلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، الأمر الذي يعتبر إلغاء للدستور التونسي، وعودة البلاد لحكم الفرد الواحد.
اضف تعليقا