تسبب الكاتب اليمني علي البخيتي في جدلاً واسعاً، بعد زيارته إلى المملكة العربية السعودية، وخوضه نقاشات حول الأديان.

جدير بالذكر أن البخيتي الذي استُضيف قبل أيام في جدّة من قبل الداعية المثير للجدل “أحمد الغامدي”، خاض نقاشات عبر المساحات الصوتية في “تويتر” مع مجموعة مثقفين ودعاة سعوديين حول الأديان، لا سيما الدين الإسلامي الذي أعلن البخيتي تركه منذ سنوات.

يشار إلى أن البخيتي كان ناطقاً باسم جماعة أنصار الله “الحوثي”، قبل أن يختلف مع الجماعة ويطلب اللجوء السياسي في بريطانيا.

من جانبه عبر الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد، عن استيائه من وجود البخيتي في السعودية، قائلاً: “في الغرب إن شكّكت في المحرقة النازية لليهود، أو حتى قلّلت من رقم الضحايا لا يعتبر هذا حرية رأي وإنما جناية تحاكم عليها وفق القانون، لذلك أن يجاهر أحد بإلحاده في السعودية ويسيء للذات الإلهية – جل الله وتعالى- فهذا ليس بحرية رأي وإنما أمر حقير وسافل يستحق العقوبة والمحاسبة”.

من جهة أخرى قال البخيتي إن المساحات الصوتية التي يقوم بها القصد منها التعبير عن وجهة النظر تجاه الدين، وبين ازدرائه.

فيما رد ابن مساعد: “إن كنت لا تؤمن بوجوده فمن باب أولى أنك لا تؤمن لا بجنة ولا نار ولا بعث وتعتبر هذا من الخرافات!”.

وكانت آخر مساحة صوتية ناقشها البخيتي تحت عنوان “‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏الأديان هل هي صناعة بشرية؟ أم رسائل إلهية؟”، استضاف بها مثقفين سعوديين. 

اقرأ أيضاً : كاتب بريطاني: بايدن يتحول إلى ترامب ويهدف لتطبيع السعودية