منذ بزوغ نجم “محمد بن سلمان” -ولي العهد السعودي- على الساحة السياسية في السعودية، اتخذ العديد من القرارات التي شوهت الهوية الإسلامية والعربية للمملكة، حتى أصبحت الدولة المحافظة، والتي تحوي داخلها أقدس مكانين في الإسلام، مرتع لممثلي الإباحية والعري وكل ما يهدف قيم وثوابت المجتمع.

كيف حاول محمد بن سلمان وحاشيته تغيير هوية المجتمع السعودي المحافظ خلال بضع سنوات قليلة!

 

وجهة ممثلي الإباحية 

تداول نشطاء مقطع فيديو لممثل أفلام إباحية يدعى “فيتالي زودورفيتسكي” وهو يوثق رحلته إلى المملكة العربية السعودية بدعوة رسمية من “تركي آل الشيخ” المقرب من “محمد بن سلمان”.

ظهر زودورفيتسكي على متن طائرة فخمة وسط استقبال حافل لأمثاله، إذ لا يعد زودورفيتسكي الأول، بل سمحت المملكة لأكثر من ستة من ممثلي أفلام إباحية وتدعم الشذوذ الجنسي وإلى منتجين ومصورين بالتواجد على أرض الحرمين لمدة 5 أيام.

بحسب مصادر، تم الكشف أن هؤلاء احتفلوا بعيد الفصح اليهودي على أرض المملكة بتاريخ 15 نيسان/أبريل الجاري الذي وافق 14 رمضان.

 

من جانبها، أدانت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين، استقبال السلطات السعودية الممثل الإباحي، مشيرة أن مثل هذه الخطوة تمثل سقوط أخلاقي وإساءة للمقدسات الإسلامية في بلاد الحرمين، كما وصفت الواقعة بالمشينة، خاصة وأنها جاءت في وقت يقلص فيه “بن سلمان” الأنشطة الدعوية والشعائر الدينية فضلاً عن منع آلاف المسلمين من أداء فريضة الحج ومناسك العمرة.

 

معاويل هدم القيم 

وصل “زودورفيتسكي” إلى الرياض السعودية بدعوة رسمية واستقبال رسمي من قبل هيئة الترفيه التي يرأسها “تركي آل الشيخ”، ذراع “محمد بن سلمان” الأولى والهامة في هدم قيم المجتمع السعودي، حيث تقوم هيئة الترفيه بتنظيم فعاليات يسعى بها لتغيير هوية المجتمع تحت غطاء الانفتاح.

 

ما الذي يسعى إليه بن سلمان؟!

تحولت السعودية إلى وجهة ممثلي الأفلام الإباحية حول العالم بفعل سياسات ولي العهد محمد بن سلمان لنشر الفساد والانحلال في بلاد الحرمين.

من جهة الأخرى تم حبس الدعاة والعلماء والشيوخ ومنع الصلاة ومكبرات الصوت بالقرآن، تلك الأعمال يسعى بها ولي العهد إلى إظهار نفسه المنفتح ليخفي ورائها الوجه الحقيقي الذي يمارس القمع والقتل والتنكيل بالمعارضين.