اختار رئيس الوزراء الإسباني الجديد، بيدرو سانتشيث، أعضاء حكومته، أمس “الأربعاء” 6 يونيو، وشكَّلت النساء غالبية أعضائها، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
وتولى سانتشيث، الذي يملك حزبه الاشتراكي 84 مقعداً فقط في البرلمان المؤلف من 350 مقعداً والمنصَّب يوم الجمعة، بعدما أيد تحالف غير متوقع بين أحزاب تناهض التقشف وأخرى قومية مسعاه لإقالة حكومة المحافظين بقيادة رئيس الوزراء السابق ماريانو راخوي، على خلفية فضيحة فساد.
ورغم ذلك، رفض سانتشيث دعوات لتخصيص مناصب بالحكومة لحزب بوديموس اليساري، الذي أيد بقوةٍ حجب الثقة عن رئيس الحكومة السابقة واختار معظم أعضاء الحكومة الجديدة من حزب العمال الاشتراكي المنتمي إليه.
وقال سانتشيث في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء: إن الحكومة الجديدة “تؤيد المساواة بين الجنسين وتنتمي إلى أجيال مختلفة ومنفتحة على العالم، لكنها متمسكة بالاتحاد الأوروبي”.
وأضاف: “للمرة الأولى في تاريخ ديمقراطيتنا، تضم الحكومة نساءً أكثر من الرجال في مجلس الوزراء، إحدى عشرة سيدة من بين سبعة عشر عضواً. الحكومة الإسبانية هي انعكاس لأفضل ما في المجتمع الذي نطمح إلى خدمته. حكومة جديدة لمجتمع مثل المجتمع الإسباني المتكافئ، نصف مواطنيه نساء، منفتح على العالم، لكنه أيضاً من ضمن ركائز الاتحاد الأوروبي
اضف تعليقا