قام الرئيس الإماراتي الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان”، بإصدار أمرًا بالإفراج عن 737 سجين ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة؛ بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” فإن الرئيس تكفل بتسديد الغرامات المالية التي ترتبت على المشمولين بقرار العفو، تنفيذا لتلك الأحكام.

وأوضحت أن المبادرة جاءت في إطار المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات و التي تستند إلى قيم العفو و التسامح، وإعطاء نزلاء المنشآت الإصلاحية و العقابية فرصة للبدء من جديد في المشاركة الإيجابية بالحياة بما ينعكس على أسرهم ومجتمعهم.

ولم تشمل القرارات معتقلي الرأي، رغم مرور أعوام بل وعقود على بعضهم في السجون السياسية، إلا أن اعتبارات العفو لم تتجاوز بوابات زنازينهم.

كما تتعنت سلطات الإمارات في منح سجناء الرأي والمعتقلين من النشطاء والحقوقيين، أذون لقضاء المناسبات الهامة مع ذويهم، بينما يفيد البعض أنها قد تمنع أهالي المعتقلين في بعض الأحيان من حق الزيارة في حد ذاته.

ويتعرض المعتقلون في السجون الإماراتية لعملية تنكيل وتضييق ممنهجة من السلطات الإماراتية.

 

اقرأ أيضا: ناشط سوري يهاجم الإمارات في مجلس الأمن