قالت وزارة الخارجية المصرية، إن الوزير “سامح شكري”، سيزور أديس أبابا، “الثلاثاء” 26 ديسمبر، لإجراء مباحثات للخروج من “مأزق” ملف سد النهضة الإثيوبي.

وتخشى مصر أن يؤدي بناء سد النهضة الإثيوبي، إلى انخفاض تدفق مياه النيل الأزرق، الذي يوفر نحو 90% من احتياجات القاهرة.

وتأتي زيارة “شكري”، بعد أن فشلت اللجنة الفنية الثلاثية المشتركة لسد النهضة، التي تجتمع في القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، في التوصل لاتفاق بخصوص نتائج تقرير مبدئي قدمته شركتان فرنسيتان في مايو الماضي، حول التبعات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للسد على مصر والسودان.

وفي هذا الصدد، قال المستشار “أحمد أبو زيد”، المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن “الهدف من الزيارة بحث كيفية كسر الجمود الذي اعترى المسار الفني لمفاوضات سد النهضة”.

وألمح – خلال اتصال هاتفي ببرنامجالحياة اليومالمذاع على قناةالحياةالفضائية، “الاثنين” 25 ديمسبر إلى أن الوزير سيبحث مع الجانب الأثيوبي تلافي أية أزمات بين البلدين بسبب سد النهضة؛ حيث يحمل “شكري”، مقترحات للخروج من هذا المأزق.