أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 6 أشخاص وإصابة 32 آخرين، خلال اشتباكات متفرقة ببيروت.
وجاءت المظاهرات احتجاجًا على حكم صدر، صباح اليوم الخميس، برفض الشكوى التي تطالب بتغيير القاضي المكلف بقضية انفجار ميناء بيروت.
وأطلق مجهولون النيران بشكل مكثف، في منطقة الطيونة، المختلطة بين شيعة في الجنوب ومسيحيين بالشمال، على مؤيدين لحزب الله اللبناني وحركة أمل، خلال المظاهرة.
ومن جانبه، قال وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، إن الاشتباكات “بدأت مع عمليات قنص وإطلاق نار على الرؤوس”، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
وفي بيان مشترك، صرحت حركة أمل وحزب الله اللبناني أن “هذا الاعتداء من قبل مجموعات مسلحة ومنظمة يهدف إلى جر البلد لفتنة مقصودة، يتحمل مسؤوليتها المحرضون والجهات التي تتلطى (تتذرع) خلف دماء ضحايا وشهداء المرفأ من أجل تحقيق مكاسب سياسية مغرضة”.
ووجهت الحركتان الشيعيتان اتهامات صريحة للقوات اللبنانية بـ “الاعتداء المسلح” على المتظاهرين من أنصارهما.
وبدوره وجه نقيب المحامين في بيروت، ملحم خلف، نداء تحت عنوان “لا للفتنة”، دعا فيه إلى وقف الاقتتال، محذرًا من “جر البلاد إلى حرب أهلية، وإسقاطها في دوامة العنف والتقاتل”.
اضف تعليقا