بعد انقطاع دام لمدة عامين، عقد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، لقاءً مع طارق صالح، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، في مدينة عدن.
هذا الاجتماع جاء في ظل مساعٍ إماراتية لرأب الصدع بين حلفائها في اليمن بعد خلافات عميقة بين الزبيدي وصالح، أبرزها الدور الذي كان يلعبه الأخير في المناطق الجنوبية وتأثير ذلك على مشاريع الانتقالي.
تُعد هذه الخطوة تطوراً مهماً في إطار التحالفات اليمنية، إذ تبنت الإمارات دور الوسيط لإعادة التواصل بين الرجلين، بهدف توحيد الجهود العسكرية والسياسية ضد الحوثيين. يُذكر أن العلاقات بين الزبيدي وصالح كانت متوترة بشكل ملحوظ نتيجة اختلاف الرؤى حول مستقبل الجنوب ووجود قوات تابعة لصالح في بعض المناطق الحيوية في الجنوب.
واتفق الزبيدي وصالح خلال اللقاء على تعزيز التعاون وتوحيد الجهود المشتركة لمواجهة التحديات القادمة، بما في ذلك العمل المشترك في محاربة الجماعات المتطرفة والإرهابية التي تهدد أمن واستقرار اليمن. كما أكدا ضرورة استمرار الحوار وتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة القرارات المتخذة في الاجتماع والعمل على تنفيذها.
اقرأ أيضًا :قوات الاحتلال تحاصر محيط مقر السلطة في رام الله وتعتقل زوجة الأسير أحمد سعدات
اضف تعليقا