كشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن عقد “اجتماع أمني سرّي”، بين مسؤولين من الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومسؤولين إسرائيليين.
وأضافت “كان” أن مسؤولين اثنين في الجهاز الأمني الإسرائيلي، “واحد من الجيش وآخر من الشاباك”، اجتمعا مؤخرًا مع وزير الشؤون المدنية الفلسطيني “حسين الشيخ”، ومدير جهاز المخابرات الفلسطينية “ماجد فرج”، لاحتواء التصعيد في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الهيئة إن الاجتماع انصب على التوصل الى تفاهمات تهدف إلى استعادة قوى الأمن الفلسطينية نشاطاتها في شمال الضفة الغربية، خاصة في مدينة نابلس.
وأوضح “الشيخ” و”فرج” للجانب الإسرائيلي أن أجهزة السلطة “لا يمكنها العمل بفعالية بعد دخول الجيش الإسرائيلي مدن الضفة كل ليلة لاعتقال وقتل الفلسطينيين”.
بينما قال المسؤولان الإسرائيليان، إن قوات الجيش تدخل المناطق الفلسطينية لتعتقل فقط من يعرض أمن مواطني إسرائيل للخطر.
وتبادل الطرفان الاتهامات، مما أفشل اللقاء، حيث كشف التقرير الإسرائيلي أن الاجتماع لم يتم خلاله إحراز أي تقدم حقيقي، حيث لا تزال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة “تمتنع عن العمل” في شمال الضفة، غير أنها أشارت إلى أن “الحوار والتنسيق بين الطرفين (الإسرائيلي والفلسطيني) مستمرّ”.
اقرأ أيضا: قوات الاحتلال تستهدف شابين بالرصاص الحي قرب جنين.. ومقتل ضابط إسرائيلي
اضف تعليقا