يواصل عشرات الأسرى الفلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الخامس على التوالي، مطالبين إدارة السجون الاحتلال الإسرائيلي بتحقيق عدد من المطالب لتحسين ظروفهم الحياتية.

 

وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى، إن إضراب المعتقلين في السجون الإسرائيلية دخل منحنى جديدا إثر فشل الحوار مع إدارة السجون.

 

وأضاف في تصريحات لوكالة الأناضول، “عقدت أمس جلسة حوار أفشلتها إدارة السجون، ورفضت تحقيق أي من مطالب الأسرى، الأمر الذي ينذر بتصعيد المواجهة”.

 

وأشار متحدث هيئة شؤون الأسرى إلى أن يوم 17 إبريل القادم، سيشهد تطورا هاما بمشاركة عدد كبير من الأسرى في الإضراب، والذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني.

 

ويطالب المضربون حسب بيان سابق لـ”نادي الأسير”، بإزالة أجهزة التشويش على الهواتف المحمولة، وتركيب هواتف عمومية في السجون، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات المعتقلين.

 

وتضمنت مطالب المعتقلين، رفع عقوبات جماعية، فرضها الاحتلال منذ عام 2014، وتوفير الشروط الإنسانية لهم خلال تنقلاتهم بين السجون.

 

جدير بالذكر أن سجون الاحتلال يقبع بداخلها أكثر من 6 آلاف معتقل فلسطيني، يعانون من إجراءات العزل الانفرادي والقمع والتنكيل والتضييق، من بينهم 750 أسيرًا يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة، وتتعمد سلطات السجون عدم تقديم الرعاية الطبية لهم.