قالت أسرة الرئيس المصري الأسبق، “محمد مرسي”، إنها تمكنت من زيارته، في 19 سبتمبر داخل محبسه في سجن ملحق مزرعة طره، واطمأنت على حالته الصحية.

وتعد هذه الزيارة الثالثة لأسرة مرسي؛ حيث سبق وأن تمكنت من زيارته أول مرة في 6 نوفمبر 2013 بسجن برج العرب غرب الإسكندرية، والثانية في 4 يونيو 2017 بسجن ملحق المزرعة.

وقال نجل الرئيس المصري الأسبق “محمد مرسي”، “عبدالله”، إن “مدة الزيارة لم تتجاوز 25 دقيقة فقط، كما أن فريقا أمنيا مكونا من 3 ضباط حضروا الزيارة أيضا مع الأسرة”، بحسب تصريحاته أدلى بها لموقع “عربي 21”.

ونقل “عبدالله” عن والده، “تشدديه على ثبات موقفه من رفضه الكامل لانقلاب 2013، وإنه لن يتراجع مطلقا عن مواقفه الوطنية، بغض النظر عن أي ضغوط أو مساومات قد يتعرض لها، وإنه سيظل صامدا في محبسه دون أي تراجع أو استسلام”.

وفيما يتعلق بالحالة الصحية لـ”مرسي”، قال “عبدالله”: “بدا صحيا كأنه بخير، لكنه لا يزال يعاني من بعض الأمراض المزمنة، لكن حالته الصحية تبدو كأنها متوسطة، ويمكن القول إنه بخير في المجمل”.

وبرر “عبدالله” عدم الإعلان عن تلك الزيارة الأخيرة؛ بـ”تجنب ما حدث مع والده في أعقاب الزيارة الثانية للأسرة في محبسه، التي كانت في 4 يونيو 2017، حيث إنه تعرض حينها لحالتي إغماء وغيبوبة سكر كاملة في محبسه، دون أي رعاية طبية تليق بحالته الصحية”.

ويعاني “مرسي” (66 عاما) من مرض السكري المزمن، والذي أدى نتيجة ظروف السجن السيئة والحرمان من العلاج إلى مضاعفات خطيرة، بينها الضعف الشديد في الإبصار بالعين اليسرى، وتعرضه لغيبوبة نقص السكر في الدم، وإصابته بالتهابات روماتزمية حادة بالعمود الفقري وفقرات الرقبة، نتيجة إجباره على النوم على الأرض، بحسب ما أكد نجله “عبدالله”.