أكدت صحيفة فرنسية إن دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة محمد بن زايد تخضع سكانها من المواطنين والوافدين إلى مراقبة أمنية شاملة مستخدمة في ذلك أحدث تقنيات التجسس.
من جانبها، ذكرت صحيفة “لوموند دبلوماتك“ أن سلطات الإمارات تقوم بالسيطرة على السكان من خلال المراقبة الالكترونية في وقت تقول إنها من أجل حمايتهم.
إضافة لذلك فإنها تتخذ إجراءات أخرى متعلقة بملاحقة المدونين والمنتقدين وأعضاء جمعية دعوة الإصلاح.
فيما اعتمدت الصحيفة على زيارة الإعلامية “إيفا ثيبود” إلى الإمارات، لإظهار حجم مراقبة هائل وشراء منظومات تجسس متعددة الخدمات لمطاردة المنتقدين ومعرفة محتوى الاتصالات العادية بين السكان ورسائل الانترنت، دفع ذلك سكان الدولة لإنشاء مراقبة ذاتي.
جدير بالذكر أنه يتم تسهيل السيطرة الرقمية من خلال عدد سكان محدود الحجم – عشرة ملايين نسمة بما في ذلك 10 ٪ من الإماراتيين، و 30 ٪ من العرب والإيرانيين، و 50 ٪ من جنوب شرق آسيا و 10 ٪ من الغربيين.
اقرأ أيضًا : بسبب تعاونها المشبوه مع الصين.. الولايات المتحدة توقف جزئيًا الصفقات العسكرية للإمارات
اضف تعليقا