حذر رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، مجلس النواب من اتخاذ أي خطوة حول الانتخابات المزمعة دون التشاور مع المجلس.

وصرح المشري أن سبب فشل الانتخابات هو عدم وجود قاعدة دستورية توافقية، داعيًا مجلس النواب إلى عدم القفز على الاستحقاقات الموجودة في الاتفاق السياسي.

وأكد المسؤول الليبي أن المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا حددت تاريخًا جديدًا لها بشكل عبثي، مضيفًا أن أي خطوة سيتخذها مجلس النواب بشكل منفرد ودون التوافق مع المجلس الأعلى للدولة، سيكون مآلها الفشل.

وأضاف المشري: “أيادينا ممدودة للتوافق، وإمكانات التوافق موجودة، وهناك تواصل مع رئاسات مجلس النواب، وبعض الاتصالات مباشرة وبعضها غير مباشرة، لكنها لم تؤد حتى الآن إلى تصور واضح ودقيق”.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في ليبيا الجمعة 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلا أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات اقترحت الأربعاء تأجيل الاقتراع إلى 24 يناير/كانون الثاني المقبل.

وما زال مجرم الحرب، خليفة حفتر، والأعضاء الداعمون له داخل مجلس النواب، يتصرفون بمعزل عن الحكومة الشرعية ويتمردون على القانون والاتفاقات الليبية، الأمر الذي تسبب في تعطيل عقد الانتخابات في موعدها.