في دليل جديد على تهديد مجرم الحرب، خليفة حفتر، لمؤسسات الدولة في ليبيا، أزالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، مساء الجمعة، بيانًا اتهمت فيه أحد مرشحي الرئاسة باستخدام “القوة القاهرة” ضد موظفيها.

وبعد نحو ساعة ونصف على نشره، حذفت المفوضية بيانًا أدانت فيه تدخل أحد المرشحين للرئاسة باستخدام “القوة العسكرية ضد مؤسسة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات”.

ورغم أن المفوضية لم تصرح في بيانها باسم المرشح، إلا أن ما يؤكد أنه حفتر هو قول المفوضية إن المرشح “يملك جنسية أجنبية”.

وقالت مديرية الأمن الوطني بسبها، في 14 ديسمبر الماضي،  إن مليشيا حفتر “قامت بتعد صارخ من خلال الاستيلاء على ممتلكات المديرية وسرقة 11 مركبة وهي في طريقها للمدينة”.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في ليبيا الجمعة 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلا أن المفوضية الوطنية اقترحت تأجيل الاقتراع إلى 24 يناير/كانون الثاني المقبل. 

وما زال مجرم الحرب، خليفة حفتر -الذي يملك جنسية أمريكية- والأعضاء الداعمون له داخل مجلس النواب، يتصرفون بمعزل عن الحكومة الشرعية ويتمردون على القانون والاتفاقات الليبية، الأمر الذي تسبب في تعطيل عقد الانتخابات في موعدها.